شفط الغضروف هو سحب نواة الغضروف عن طريق إبرة صغيرة يتم إدخالها إلى النواة تحت تأثير المخدر الموضعى وبتوجيه جهاز الأشعة التداخلية حتى يتم تقليل الضغط داخل الغضروف المنزلق ويتم شفط الجزء المنزلق للداخل وبالتالى يقل الضغط على العصب المصاب مع الحفاظ على الطبقة الخارجية للغضروف وديناميكية العمود الفقرى ولا نحتاج وضع شئ بديل وتتم تلك العملية بدون أى مضاعفات نهائيا. ويتم خروج المريض فى نفس اليوم ويشعر المريض بالتحسن التدريجى بعد إجراءها

 تتكون بعض الالتصاقات والأنسجة الليفية داخل القناة العصبية بعد العمليات الجراحية التى قد تؤدى إلى اختناق الأعصاب ومن الممكن فى بعض الحالات أن تتكون تلك الالتصاقات بدون عمليات جراحية نظرا للاحتكاكات المستمرة ما بين الغضروف والعصب والالتهابات المتكررة للعصب. لذلك يتم إذابة تلك الالتصاقات عن طريق منظار القناة العصبية الذى لا يتعدى قطره 2مم حيث يتم إدخاله عن طريق المخدر الموضعى بدون أى مخاطر وبإستخدام الأشعة التدخلية إلى داخل القناة العصبية للتخلص من تلك الالتصاقات فى أقل من 20 دقيقة

توجد العديد من الأسباب لآلام أسفل الظهر المزمن ولكن أشهرها هى الإنزلاق الغضروفى الداخلى أو بمعنى أصح تشقق الطبقة الخارجية لإحدى الغضاريف القطنية وتسرب المادة الجيلاتينية للنواة داخل تلك الشقوق بالطبقة الخارجية والسبب الآخر هو خشونة مفاصل الفقرات القطنية نتيجة الوزن الزائد أو المجهود الزائد أو الإصابات وكذلك التهاب المفصل العجزى الحرقفى ويتم معرفة السبب بعد الفحص الطبى وطلب بعض الأشعات ولكن لا يمكن تجاهل ألم الظهر الحاد وليس المزمن الذى يصيب الكثير من البشر وينتهى فى أيام أو أسابيع قليلة وعادة ما يكون بسبب الإصابات الحادة مثل تمزق العضلات والشد وهكذا

اولا التردد الحرارى ليس نوع من انواع العلاج الطبيعى بل هو تقنية من العلاج التداخلى المحدودد ويوجد نوعان من التردد الحرارى التردد الحرارى النابض والتردد الحرارى المستمر وكل نوع له استخدام ويتم توليد موجات التردد الحرارى   عن طريق جهازيعمل بانظمة كمبيوتر يولد موجات كهرومغناطيسية النابضة وتستخدم فى علاج جذور الأعصاب المصابة أو الملتهبة من الأنزلاق الغضروفى القطنى والعنقى اما التردد الحرارى المستمر يستخدم فى علاج مفاصل الركبة وخشونة مفاصل الفقرات القطنية والعنقية ويتم تسليط هذة الترددات على الجزء المصاب  بإستخدام إبرخاصة معزولة ومعقمة يتم إدخالها من خلال الجلد تحت مخدر موضعى و بإستخدام الأشعة التداخلية وبعد ذلك ندخل بروب جهازالتردد الحرارى خلال هذه الابرة

 أشهر أسباب ألم الرقبة هو الألم العضلى و الإرهاق خاصة مع من يقوموا بالأعمال المكتبية ومن يجلسون أمام الشاشات والموبايل لفترات طويلة خاصة مما يتخذون أوضاع خاطئة ومن الأسباب ايضا خشونة مفاصل الفقرات والانزلاق الغضروفى وأيضا يوجد العديد من الإجراءات التداخلية الغير جراحية التى تتم لعلاج ألم الرقبة مثل التردد الحرارى وشفط وتبخير الغضروف

التغذية العصبية للرأس هى مسئولية العصب الخامس المخى الذى يغذى الوجه والعصب العنقى الثانى الذى يغذى فروة الرأس من الخلف. وأول خطوة فى مراحل تحليل وعلاج ألم الوجه هو إستبعاد أو تأكيد إلتهاب العصب الخامس حيث أن طريقة علاجه تختلف جذريا عن طرق علاج باقى الأسباب ولكن بعد تطور عمليات التدخل المحدود أصبح هناك تقنيات وإجراءات تداخلية لعلاج ألم الوجه والصداع بناء على تشخيص سبب الألم

نلجأ فقط للعمليات الجراحية فى حال حدوث ضعف حركى بالأطراف مثل سقوط القدم أو كدمة بالحبل الشوكى أو عدم الإتزان أثناء السير أو عدم التحكم بالبول أو البراز ولكن غير ذلك يتم علاجه عن طريق عمليات التدخل المحدود بعيدا عن العمليات الجراحية ومضاعفاتها

لا يشترط فترة للرقاد بالفراش حيث يتم خروج المريض فى نفس يوم العملية التداخلية الغير جراحية ومن الممكن ممارسة الحياة الطبيعية باليوم التالى للعملية

تتم عن طريق المخدر الموضعى مع مهدئ

تختلف على حسب كل حالة وتحدد  عن طريق الكشف على المريض  وتصل الى 80% وهى نسب نجاح أعلى من العمليات الجراحية وبدون مضاعفات

من الإعتقادات الخاطئة أن آلام أسفل الظهر سببها الإنزلاق الغضروفي ولكن الصحيح أن الإنزلاق الغضروفي يؤدى إلى آلام في الساقين أسفل الركبة ولا يسبب أى آلام بالظهر إلا فى حالة الإنزلاق الغضروفى الداخلى فلذا يجب التشخيص السليم للمريض قبل إجراء تداخلي حيث أن هناك إعتقاد سائد أن الجراحة هي الحل المناسب الدائم لآلام أسفل الظهر مع ضمان عدم عودته مره أخرى بينما تظل الحقيقة أن الجراحة سوف تزيد الآلام أكثر مما سبق.

أثبتت الأبحاث المستندة على نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أن 35% ممن يبلغون 40 سنه لديهم اعتلالات في الغضروف أو أكثر ولكن لا يعانون من أي ألم مما يدل على أن إيجاد وتحديد أسباب آلام الظهر يعد أمرا معقدا وليس سهلا وأن الاعتماد على تشخيص المرض من صور أشعه الرنين المغناطيسي MRI سيحل المسألة ويحدد مصدر الألم هو اعتماد خاطئ بل التشخيص يكتمل بالفحص السريرى للمريض ثم تأكيد التشخيص بأشعة الرنين المغناطيسى

  1. تتم بإستخدام التخدير الموضعي. 
  2. خلال فتحة دقيقة لا تترك أثر.
  3. عدم إزالة أى جزء من أجزاء العمود الفقري. 
  4. عدم حدوث أى تهتك فى عضلات الظهر.
  5. حافظ على الثبات الديناميكى للعمود الفقري.
  6. لا تحتاج إلى غرز جراحية .
  7. تم من خارج القناة العصبية.
  8. لا يحدث بعدها تليفات او التصاقات بالقناة العصبية.
  9. تستغرق حوالي عشرون دقيقة.

عودة المريض الى منزله بعد ساعة.

ليس مسكن لكن هو علاج للألم وايضا سبب الألم فمثلا الأنزلاق الغضروفى يفرز مواد تسبب التهاب للعصب الملاممس للغضروف مما يسبب الم بالساق وهو ما يعرف بعرق النسا فيتم العلاج عن طريق تقنية التردد الحرارى لعلاج التهاب العصب فيزول الألم وفى نفس الوقت نقوم بتقنية شفط الغضروف باليزر وبهذا عالجنا السبب وهو الانزلاق الغضروفى وايضا عالجنا التهاب العصب لكن فى العمليات الجراحية يقوموا بأزالة الغضروف لكن لا يتم علاج العصب

يجب الإلتزام بتعليمات سلامة العمود الفقرى وتجنب المجهود الزائد وحمل الأثقال والعادات الخاطئة أثناء الحياة اليومية مثل الجلوس بطريقة خاطئة وتجنب زيادة الوزن وعدم قيادة السيارة لفترات طويلة  ومراجعة طبيبك الخاص بالعمود الفقرى فى حال ظهور أعراض جديدة خاصة إذا كانت من إحدى تلك الأعراض:

  • إمتداد الألم إلى الذراعيين أو الساقيين أو مصاحب بعدم إتزان أثناء السير.
  • ألم مصاحب بتنميل أو صعق كهربى.
  • ضعف القوة العضلية بالأطراف.
  • التعرض للحوادث.
  • ألم لا يستجيب للمسكنات.
  • ألم مصاحب لأعراض غريبة مثل نقص الوزن أو فقدان الشهية وإلى آخره.

تختلف التكلفة حسب نوع تقنية العلاج لكن تكون اقل كثيرا من العمليات الجراحية وكلما كان العلاج فى المراحل الأولى كلما كانت التكلفة اقل

تواصل مع دكتور كمال